تأسست جمعية "مُنى" في عام 2013 في مجد الكروم من قبل الطيّار السابق في القوّات الجوّيّة آساف بريمر. "مُنى" تسعى جاهدة لتطوير التفاعل والاندماج بين مختلف المجتمعات في إسرائيل. من خلال مُهمّة مواجهة تحدّيات المجتمعات المُستضعفة وتمكين الجيل الصاعد من رُوّاد التغيير التكنولوجيّ، تقود "مُنى" الطريق في الحلول المبتكرة لواقع أفضل. تعمل "مُنى" في نموذج إقليميّ ينتج عنه أفكار جديدة، ريادة محليّة وتكنولوجيّة في الضواحي. نخلق مساحة مبتكرة تجمع بين مختلف القطاعات والأجيال وتطوّر رُوّاد التغيير التكنولوجيّ من خلال البيداغوجيا القائمة على العمل والابتكار.

من نحن؟ 

"مُنى" هي مبادرة اجتماعيّة تكنولوجيّة تنتج مساحة مبتكرة تجمع بين المجتمعات والأجيال المختلفة وتطوير رُوّاد التغيير التكنولوجيّ من خلال البيداغوجيا القائمة على العمل. توفّر شبكة مراكز الابتكار التكنولوجيّ المعرفة والتعليم والخبرة والأدوات العملية اللازمة حتى يتمكّن طلابنا من الاندماج بسهولة أكبر في عالم الهايتك الإسرائيليّ. نحن نقدّم مجموعة متنوّعة من البرامج التعليميّة، والتي تشمل ورش عمل وأنشطة للطلاب والشبية بدءًا من الابتدائية، وتسريع التنسيب في صناعة ال-TECH للبالغين الباحثين عن عمل والذين يرغبون في تحسين مهاراتهم في الهندسة والعثور على عمل هادف وذي معنى.

الانكشاف المبكّر والدعم طويل الأمد 

في "مُنى" نؤمن بقوّة الانكشاف المبكّر لعالم التكنولوجيا والهايتك، ممّا يزيد بشكل كبير من فرصة اختيار الطالب لممارسة مهنة في هذا المجال. تمنح برامجنا للطلاب أساسًا قويًا من خلال إلهام وتطوير الجيل الصاعد بالمهارات التكنولوجيّة، وتمكينهم من الإيمان بقدراتهم على الإبداع والابتكار. كما ونقدم دعمًا طويل الأمد لمشاركينا لضمان نجاحهم.

البيداغوجيا المُبتكرة لواقع أفضل

توفّر البيداغوجيا المبتكرة والقائمة على العمل ل"مُنى"  الأدوات التي يحتاجها المشاركون لتطوير المهارات التكنولوجيّة والاجتماعيّة. يخلق نهجنا واقعًا أفضل لمن نخدمهم، ليس فقط من الناحية التقنيّة، ولكن أيضًا من خلال الشعور بالانتماء والمرونة الاجتماعية.

تمكين القادة المحليّين وتحفيز التقدّم التكنولوجيّ

يهدف نموذج "مُنى" الإقليميّ إلى خلق أفكار جديدة وتعزيز القيادة المحليّة وتحفيز التقدّم التكنولوجيّ في الضواحي. يقوّي التماسك الاجتماعيّ بين الثقافات المختلفة، ويعزّز قيم المجتمع الموحّد.

مجتمع أقوى وأكثر شمولًا

هدفنا هو تقديم حلول مبتكرة للتحديّات التي تواجه الشرائح المُستضعفة في المجتمع وتمكين الجيل الصاعد من رُوّاد التغيير التكنولوجيّ. من خلال العمل المُشترك، يمكننا بناء مجتمع أقوى وأكثر شمولًا حيث تُتاح للجميع الفرصة للوصول إلى قدراتهم الكاملة والمساهمة في النموّ الإقليميّ والإقتصاد الوطنيّ.